اندلاع الحريق الخامس بالسوق الأسبوعي و الغموض يلف الأسباب و آفاق الحلول .........!
سجيد عبد الواحد : عن جريدة العلم
لم يعد سكان مدينة سيدي بنور و خصوصا المجاورين لمقر السوق الأسبوعي يتحملون تبعات الحرائق المتتالية بهذا السوق الذي أصبح وبالا على المدينة لعدة أسباب أهمها اندلاع الحرائق لأسباب مجهولة ، و الحالة الكارثية التي يوجد عليها من حيث تراكم الأزبال، واحتلاله من طرف عدة غرباء و ما يجري به ليلا ، و صعوبة التسوق بالنسبة للمتسوقين و التجار على حد سواء لتهالك بنيته التحتية و تجهيزاته الأساسية ، و الفوضى التي تعمه أيام انعقاده ، بالإضافة إلى الازدحام و عرقلة المرور بالشارع الرئيسي ، فبعد الحرائق المتتالية التي كان أخرها يوم السبت 22 أكتوبر 2016 عرف هذا السوق مساء يوم الأربعاء 7 يونيو 2017 اندلاع حريق مهول عمت من خلاله الأدخنة أجزاء كبيرة من المدينة استنفر السلطات الإقليمية و المحلية و الوقاية المدنية التي استطاعت إخماد هذا الحريق بصعوبة مع ما يشكل ذلك من خطر على سلامة السكان باعتبار ما تنفثه هذه الأدخنة الناتجة عن التجهيزات الهالكة و لاسيما الإلكترونية منها من سموم . لقد سبقت الإشارة غير ما مرة بجريدة العلم إلى هذه الحرائق و مخلفاتها إتجاه السكان و المجال البيئي لكن مع الأسف يظهر أن لا حياة لمن تنادي ، و أن مصالح السكان أصبحت في مهب الريح مما يتطلب معه تدخل الجهاز الوصي و الجهات الرسمية المكلفة بحماية المجال البيئي لإتحاد قرارات جريئة تقضي بوقف هذه الظاهرة .
