المعرفة والاحاطة والالمام باصول الدين الاسلامي الحنيف. ولقد كان لدفين المدينة سيدي ابو ينور عبد الله بن واكريس, مكانة مرموقة لدى سائر الولاة و الصالحين انداك بارض المغرب المباركة, نظرا لما تمتع به هدا الولي الصالح من زهد وورع وتقوى.ولعل ما جاء في كتاب التشوف وما روي عنه لخير دليل على صدق حديثنا حيث من جملة مادكر الكتاب,ان الولي الصالح سيدي ابي ينور كان قدتزوج بزوجة اخيه بعد مماته وفي ليلة اتت اليه بزاد اي بطعام لتطعمه فابى ورفض لعلمه ان به شيئ من مال اليتامى وينحدر سيدي ابي ينور عبد الله بن واكريس من مشنزاية او مشتراية وهي مدينة بائدة بالقرب من الواليدية وهي ما تسمى باثنين الغربية المحادية والقريبة جدا من الولي الصالح سيدي عبد العزيز بن يفو وينحدر كدالك من قبيلة مشتراية (اثنين الغربية) ايلا اسكاون الولي الصالح الدي دفن بالقرية التي كانت تعتبر في دالك الزمن نقطة التقاء ابناء البلدة الاوائل ومركز سيدي ابي ينور الدي كان يتبع اداريا لعمالة انفا الدارالبيضاء كما تبث في احدى كنانيش او دفاتر الحالة المدنية لاحد ساكنة سيدي بنور بداية القرن الماضي,وعليه فان سيدي ابي ينور عبدالله بن واكريس كان قد هاجر الى مدينتنا هاته واستقر بها فالتف حوله طالبي العلم والمعرفة والاخد من بركاته والنهل من بحر علمه الفياض من قريب اومن بعيد فكانت تاتيه الجماعات من دارسي العلوم الدينية والمهتمة بشرح القران والحديث من مناطق مختلفة كما هو متداول مند القدم عن هدا الرجل الورع والثقي,ورغم ان التاريخ لا يحتفظ بثوثيق فترات تاريخية مهمة بشكل دقيق الا ان الكثير من الكتب اتت على دكر القبائل التي استوطنت بعض المناطق وناتي هنا الى دكر قبائل بني سليم وبني هلال والناضر في الامر هدا يعي جيدا على ان قبائل بني هلال وبعد الحروب الصليبية على المسلمين والغزو الدي تعرض له المسلمون كانت هناك رحلات كثيرة على شكل جماعي في كل الاحوال خوفا من بطش الصليبيين وهكدا استقر الهلاليون منطقة سيدي بنور والمشرك حتى الحدود مع جماعة اربعاء مكرس و استوطنت قبائل بنو سليم منطقة حد اولاد فرج والقواسم و لعل ما جاء في كتاب (الاستقصا في اخبار المغرب الاقصى) في هدا الباب لخير دليل كما هربت قبائل اخرى الى سفوح الجبال خوفا من بعض الاعتداءات التي تصاحب تلك الهجرات الاتية من الشرق ولمزيد من المعلومات التاريخية عن سيدي بنور تشير العديد من الدراسات التي تعنى بتاريخ المدينة الى ان سيدي بنور مدينة حديثة نشات الى جانب القرية التي لم تعرف تطورا عمرانيا حيث باتت مرتعا لساكني دور الصفيح الدين يعتبرون جلهم من فلاحي المناطق والدواوير المجاورة.الا انه من ناحية اخرى نسجل, وجود اشارات تاريخية تتمثل في بعض البنايات القديمة التي تعود الى زمن وجود المعمر الفرنسي,واتي هنا بالدكر على الكنيسة التي كانت تتواجد قديما بشارع الجيش الملكي والتي تم الاجهاز عليها بردمها وتسويتها مع الارض. وصهريج الماء بشكله الفريد انداك بنفس الشارع والدي لم يعد له وجود , بالاضافة الى الخط السككي الحديدي الدي كان يعبر العديدمن المناطق المجاورة لسيدي بنور كدار القايد التونسي العونات وخميس قصيبة وقصبة السلطان الاكحل وسيدي بنور وجمعة بني هلال الى حين الوصول الى مدينة الجديدة وكدالك بعض البنايات التي تحيلنا على زمن المعمر البرتغالي, كبولعوان ولسيدي بنور كما لمدن اخرى على سائر باقي المدن والبلدات الصغيرة رجالات صادقوا الله ما عاهدوه عليه ولا تفوتنا الفرصة دون الوقوف على خصالهم ومواقفهم التي يشهد لهم بها تاريخ المنطقة اجمع هم ثلة من البنوريين الاشاوس ومن شبابها دوو العزم والهمم لبوا نداء الله والوطن والملك من اجل معركة التحرير والاسشتقلال ومن اجل الوفاء لهدا الشعار الخالد اسماء ستظل في الداكرة البنورية و البعض منهم من حكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص في حرب الهند الصينية كالجندي المرحوم بوشعيب لصفر
